“عُدَّةُ الصَّابِرِينَ وَذَخِيرَةُ الشَّاكِرِينَ؛ للإمَامِ ابنِ قيِّمِ الجَوْزِيَّةِ”

لمَّا كان الإيمان نصفين: نصف صبر ونصف شكر, كان حقيقًا على من نَصَح نفسَه, وأحبَّ نجاتَها، وآثرَ سعادتها أن لا يُهملَ هذين الأصلين العظيمين، فكذلك وضَعَ الإمام ابن القيِّم هذا الكتاب «عُدَّةُ الصَّابِرِينَ وَذَخِيرَةُ الشَّاكِرِينَ» للتعريف بشدة الحاجة والضرورة إليهما، وفيه ذِكْر أقسام الصبر ووجوه الشكر وأنواعه، وفصل النِّزاع في التفضيل بين الغني الشاكر والفقير الصابر، وذِكْر حقيقة الدنيا وما مثَّلَها الله “عَزّ وجَلّ” ورسوله “صلى الله عليه وسلم” والسلف الصالح به، وذِكْر ما يُذَم من الدنيا ويُحمد، وما يُقرب منها إلى الله ويُبعِد، وكيف يشقى بها من يشقى، ويَسعَدُ بها من يَسعَد، مع ربط الصبر بكل أمر من أمور الحياة، وغير ذلك من الفوائد التي تربط على القلب وتصبره على أمور الدنيا وعظم الأجر على تحملها وعدم الشكوى، والتي لا تكادُ تظفرُ بها في كتاب سواه، فرغم تعدد مؤلفات ابن القيم إلّا أنّ له في كل مؤلف إبداع وروعة.

مَنَصَّةُ بَغْدَادَ التَعْلِيميَّةِ لِلتَّعَلُمِ والتَّعْلِيمِ الاِفْتِرَاضِيّ المَفْتُوحِ تُقَدِّم لكم المَسَاق:

“عُدَّةُ الصَّابِرِينَ وَذَخِيرَةُ الشَّاكِرِينَ”
تَألِيف: الإمَامِ أَبي عَبْدِ اللهِ مُحَّمَدِ بْنِ أبِي بَكْر بْنِ أَيُّوب ابنِ قيِّمِ الجَوْزِيَّةِ؛
{قِرَاءَةُ بِصَوتِ فَضِيلَةِ الشَّيخِ عَمرو السَّيِّدِ إِبْرَاهِيمَ البُسَاطِي}.

مَسَاق: “عُدَّةُ الصَّابِرِينَ وَذَخِيرَةُ الشَّاكِرِينَ؛ للإمَامِ ابنِ قيِّمِ الجَوْزِيَّةِ”
مَنَصَّةُ بَغْدَادَ التَعْلِيميَّةِ – قِسْمُ الطُّلَّابِ:
https://lms1.baghdad-academy.com/course/view.php?id=6
مَنَصَّةُ بَغْدَادَ التَعْلِيميَّةِ – قِسْمُ الطَّالِبَاتِ:
https://lms2.baghdad-academy.com/course/view.php?id=6

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*